اخي الكريم لقد اردت بهذه الاسطر القليلة ان اسلط الضوء علي ذالك الجزء العظيم من ارضنا الكريمة ، وحتي من لا يعرف رهيد البردي ان يكون ملمأ باقل معلومة عنها، واقول ذالك لان الكثير من اخواننا جيل اليوم ومستقبل الغد ايضأ لتفيدهم مثل تلك المعلومة وللمصلحة العامة كانت هذه هي اسطري ، التي تعبر عن تلك المنطقة الوحيدة التي لم تمسها نار الفتنة . وهي إحدى محليات ولاية جنوب دارفور الرئيسية ، وهي تقع في الإتجاه الجنوبي الغربي لولاية تيالا وهي حكورة قبيلة التعايشة احفاد (ود تورشين) الخليفة عبدالله التعايشي الذي يقع مسيده القراني غرب مدينة رهيد البردي ، وان تقابته موجودة حتي اليوم .وناظرها (السيد عبد الرحمن بشارة علي السنوسي) . وأطلق إسم رهيد البردي من الرهد الذي يقع جنوب شرق المدينة هذه المحلية غنية بمواشيها وزراعتها الموسمية وحولها ما لا يقل عن عشرين سوق جزء موسمي واخر مستمر ايضأ هذه المحلية تحدها من الناحية الشمالية الغربية الجمهورية الشقيقة تشاد ومن الجنوب الغربي جمهورية افريقيا الوسطى التي هي المأوى الحقيقي للعرب الرحل في فصل الصيف وتحد المحلية من الناحية الجنوبية الشمالية قبائل الفلاته والقمر في الزاوية الجنوبية والقوزدنقو والذي يربطها بقبيلة الهبانية اما من الشرق ابناء عمومة التعايشة البني هلبة ومن الجهة الشمالية الفور هذا جزء قليل من معلوماتي البسيطة عن تلك المنطقة وساسعى لامدكم بالمذيد عن جميع ولايات السودان الحبيب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 4 تعليقات:
العزيز مهدي ،لك التحية ، كم هو جميل أن تستهل تدويناتك بهذه المعلومات التعريفية عن هذا الجزء العزيز من هذا الوطن، ولكم هي إلماحة ذكية أن تسلّط الضوء علي تلك المنطقة القصية التي لا يعرفها الكثير من الشباب، فالسودانييون- اجمالاً- لا يعرفون عن اقليم دارفور سوي نيالا والفاشر والجنينة وجبل مرة بالضرورة.
هذا مع المودة
لك جزيل الشكر اخي لطيف علي تعليقك
العزيزمهدي حقيقةهذه المعلومات امدتني بالكثيرالذي لااعرفه رغم معرفتي بتلك المنطقةمن علي البعدوبمااني اتلهف لمعرفةمثل هذه المعلومات الشيقةعن مناطقناالريفيةالبسيطةفي اسمائهاوالكبيره في معناهاحيث يوجدكل شئ هناك الطيبةالكرم الأهل الناس الخلوقةالبسيطةالتي لاتعرف غير عبادة ربها.ورعاية انعامها_
تحياتى
يسعدنى ان ينضم شباب السودان الى عالم التدوين الجميل، فمرحبا بك مدونا يعلو صوته بالحق والخير والجمال
شكرا لهذه المعلومات المفيدة
تحياتى
إرسال تعليق